لقد وجدت بفضل الله، الدليل العلميي و الفيلولوجي/philological القاطع بعد 17 شهراً من البحث الأصول الإيتيمولوجية " المسيحية/التثليثية/الكاتولكية " لتلك التسمية الرمزية ل "قبايل /kbayel " منذ القرن الثالث و يبدو أن كنيسة فرنسا التثليثية كانت تعرف هذه المعلومة لأنّها إعتنت بصفة مُبالغة بتلك المنطقة:أشكر الأخوات و الإخوة الذين أشاروا إلى الفرضية الإيتيمولوجية لكلمة "قبايل/ kbayel" التي ربّما تستمدّ جذورها "رمزِيّاً/Symbolic Call" من إسم "قبيل" إبن آدم عليه السلام: "قبيل" الذي قتل أخاه "هبيل" .
من الناحية الفيلولوجية الإحتمال كان جائزاً و لكن إستغربت و كنت حذراً من الكتابة في هذا الموضوع لأنني لم يسبق لي أنني عثرت في مئات الكتب و المؤلفات التاريخية على إحتمال التقارب الوثائقي بين الكلمتين " قبيل / قبايلي " .
اليوم و تزامناً مع يوم اللغة العربية المبارك وجدت الدّليل التاريخي القاطع في مجلة Revue d’histoire des textes من طرف المؤرخين Richard Rouse و Chales McNelis سنة 2001 بعنوان " cyprian fragment..Donatists conpendium" صفحة 212 : هذا النص التاريخي المكتوب من طرف القسيس Cyprien و المُوثّق 100% من الجانب الفيلولوجي يؤكد لنا أن أجدادنا الدوناتيين المُوحّدين كانوا ينسبون رمزِياً مآسيهم و عذابهم و إيمانهم ل "أبناء هبيل " [ هبيل الذي قُتِلَ من طرف أخيه قبيل ] ، و يُسمّون أنفسهم رمزياً ب "أبناء هبيل " بينما كانوا ينعثون و يصفون الكاتوليك أتباع روما ، أتباع التثليث و أعداء التوحيد ب " أبناء قبيل " أو "قبايل" .
و من هنا نستنتج أن كنيسة «"Catholic/التثليث " كانت تُسمّى بكنيسة "قبيل /قبايل" أما كنيسة التوحيد فكانت تُسمّى بكنيسة " النصارى ، christians" يبدو أن هذا الأمر و هذه التسمية لم تغفل عنها كنيسة فرنسا لمّا إعتنت بمنطقة الجرجرة و أرسلت اليها المبشرين "الأباء البيض" الكاتوليك التثليثيين .
كما يُضيف الكاتبين أن عبارة " إستبداد النصارى" كان يعني بها "إستبداد الدوناتيين " .
ملاحظة: هذه التسمية تُعتبر رمزية /Symbolic Call /appelation symbolique. لأن فترة آدم عليه السلام تسبق بكثير فترة النصارى الدوناتيين.