استقبل الملك سلمان عاهل السعودية سهل بن أحمد خاشقجي وصلاح بن جمال خاشقجي في الرياض بحضور ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
في سياق متصل قال رجب الطيب اردوغان ان عملية القتل خطط لها سلفا وليست بسبب وقوع مشادات فورية بين جمال وبعض العناصر الامنية في القنصلية السعودية في تركيا
ودعا إلى محاكمة المشتبه بهم في اسطنبول
وقدمت السعودية روايات متضاربة بشأن ما حدث، إذ كانت تقول أول الأمر إن خاشقجي غادر مبنى القنصلية حيا. ثم عادت فيما بعد وقالت إنه قتل في "شجار بالأيدي" داخل القنصلية.
وأقر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الأحد بقتل خاشقجي، لكنه قال إن القيادة السعودية لم تكن تعلم بـ"العملية المارقة".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن بلاده لم تقدم بعد أي معلومات لأي دولة فيما يتعلق بتحقيقها في قضية مقتل خاشقجي.
وأدلى جاويش أوغلو بالتصريحات في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء.
وقال أيضا إن تركيا مستعدة للتعاون مع أي تحقيق دولي في مقتل خاشقجي.